تحفظ القرآن فى سن الثمانين ( حديث شيق ) Ezlb9t10
تحفظ القرآن فى سن الثمانين ( حديث شيق ) Ezlb9t10
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 تحفظ القرآن فى سن الثمانين ( حديث شيق )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد طنطاوي
عضو برونزى
عضو برونزى



ذكر
عدد الرسائل : 701
نقاط : 11410
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

تحفظ القرآن فى سن الثمانين ( حديث شيق ) Empty
مُساهمةموضوع: تحفظ القرآن فى سن الثمانين ( حديث شيق )   تحفظ القرآن فى سن الثمانين ( حديث شيق ) I_icon_minitimeالجمعة يناير 14, 2011 9:37 am



محررة
صفحة الأسرة بمجلة الدعوة دائماً تقدم للقراء النماذج المشرقة و الأخبار
التي تثلج الصدور.. وهذة التجربة فيها العبر والدروس المفيدة , لذا ,
نوردها كما هي: (أم صالح ) عمرها 82 عاماً .. بدأت في حفظ القراًن في
السبعين من عمرها .. مشوارها مع الحفظ فيه الكثير من المعاني الجميلة ,
كعلو الهمة والمصابرة والتضحية والصبر … التقينا بالخالة ( أم صالح )
لنتعرف على الطريقة التي حفظت بها ..
فإلى ثنايا اللقاء :

مالسبب الذي جعلك تقبلين على حفظ القراًن بعد هذا العمر ؟

كانت أمنيتي أن أحفظ القراًن الكريم من صغري , وكان أبي يدعو لي دائماً أن
أكون من الحفظة مثله ومثل اخواني الكبار , فحفظت بعض السور – تقارب ثلاثة
أجزاء – وحينما أتممت الثالثة عشرة تزوجت وانشغلت بعدها بالبيت والأولاد,
حينما أصبح لدي سبعة أولاد توفي زوجي , وكانوا كلهم صغاراً فتفرغت
لتربيتهم وتعليمهم , وحينما كبروا وتزوجوا تفرغت لنفسي , وأول ما سعيت له
وبذلت من أجله النفيس حفظ كتاب الله – عزوجل -.

وكيف كان مشوارك مع الحفظ ؟

ابنتي الصغرى كانت تدرس بالثانوية , وهي من أقرب بناتي وأحبهن إلي ؛ لأن
أخواتها الكبيرات تزوجن وانشغلن بحياتهن , وأما هي فقد بقيت عندي وكانت
هادئة مستقيمة محبة للخير , كما أنها تتمنى أن تحفظ القراًن – وخصوصاً ان
المعلمات يشجعنها على هذا – وكانت هي بدورها تبث في الحماس , وتضرب لي
المثل بنسوة كثيرات دفعتهن همتهن العالية للحفظ , ومن هنا بدأت أنا وأياها
. كل يوم عشر آيات :

وكيف كانت طريقتكما في الحفظ ؟

حددنا كل يوم عشر اًيات , فكنا كل يوم بعد العصر نجلس سوياً فتقرأ هي
وأردد وراءها ثلاث مرات , ثم تشرح لي معانيها , وبعدها تردد لي ثلاث مرات
, وفي صباح الغد تعيدها لي قبل أن تذهب إلى المدرسة , وبالإضافة لهذا فقد
قامت بتسجيل الآيات المقررة بصوت الشيخ الحصري , بحيث تتكرر ثلاث مرات ,
فكنت أسمعها أغلب الوقت , فإن حان وقت التسميع في اليوم التالي نتجاوز
الآيات – وقد حددنا يوم الجمعة لمراجعة المقرر الأسبوعي , وكذا استمررنا
في الحفظ أنا وإياها – حفظها الله ورعاها .

ومتى أتممت الحفظ ؟

خلال أربع سنوات ونصف حفظت اثني عشر جزءاً بالطريقة السابقة , ثم تزوجت
ابنتي , ولما علم زوجها بشأننا استأجر بيتاً قريباً من منزلي ليتيح لنا
فرصة إكمال الحفظ , وكان – جزاه الله خيراً – يشجعنا ويجلس معنا أحياناًً
يسمّع لنا ويفسر ويعلّم ثم بعد ثلاثة أعوام انشغلت ابنتي بالأولاد والبيت
, ولم يعد موعدنا ثابتاً , وكأنها استشفّت لهفتي على الحفظ فبحثت لي عن
مدرسة طبية لتكمل معي المشوار بأشراف ابنتي نفسها , فأتممت الحفظ بتوفيق
من الله -عز وجل – ومازالت ابنتي تبذل جهدها للحاق بي ولم يبق لها سوى
القليل – إن شاء الله -.

النســــاء حولي :

همتك العالية وتحقيقك لإمنيتك الغالية هل كان لها تأثير على من حولك من النساء ؟

التأثير حقيقة كان واضحاً وقوياً , فبناتي وزوجات أبنائي تحمسن كثيراً ,
وكن دائماً يضربن بي المثل , وقد كوّنّ حلقة مدتها ساعة في اجتماعهن
الأسبوعي عندي فكن يحفظن بعض السور ويسمعّن , وأحياناً ينقطعن ولكن يرجعن
, وعموماً كانت النية جيدة . حفيداتي شجعتهن على التسجيل بدُور التحفيظ
وأقدم لهن دائماً هدايا متنوعة , وأما جاراتي فكان بعضهن في البداية
يحطمنني ويحبطن من عزيمتي ويذكرنني بأن الحفظ صعب لأن ذاكرتي ضعفت , ولكن
لما رأين قوة عزيمتي وتصميمي أخذن يشجعنني , ومنهن من تحمست فيما بعد
وانخرطت في الحفظ , وحينما علمن أنني أنهيت الحفظ فرحن كثيراً حتى إنني
رأيت دموع الفرح تسقط من أعينهن

ألا تشعرين الآن بصعوبة في مراجعة الحفظ ؟

أستمع دائماً لإذاعة القراَن الكريم , وأحاول أن أقرأ مع القارئ , كما
أنني في الصلاة أقرأ دائماً سوراً طويلة , وأحياناً أطلب من إحدى البنات
التسميع .

هل هناك أحد من أبنائك يحفظ مثلك ؟

لا يوجد من يحفظ القراَن كاملاًَ , ولكنهم – إن شاء الله – ما داموا يسيرون على الدرب فسيصلون بحفظ الله ورعايته

بعد انتهائك من حفظ القراَن الكريم ألا تفكرين في حفظ الأحاديث ؟

أحفظ الآن – تقريباَ – تسعين حديثاَ , وسأواصل المسير – إن شاء الله -,
وأعتمد في الحفظ فيها على الأشرطة وإذاعة القراَن , وفي نهاية كل أسبوع
ابنتي تسمع لي ثلاثة أحاديث وأحاول الآن أن أحفظ أكثر .

غــــــابت الهموم :

على مدى الاثنى عشر عاماً التي انشغلت فيها بحفظ القراَن , هل تغيرت أشياء في حياتك ؟

نعم لقد حدث لي تغير جذري وإن كنت – ولله الحمد – حريصة على طاعة ربي قبل
أن أبدأ بالحفظ , إلا أنني بعد أن انشغلت فيه شعرت بارتياح نفسي كبير ,
وغابت عني الهموم , ولم أعد بتلك الدرجة من الحساسية المفرطة في الخوف على
الأبناء والتفكير بأمورهم . وقد أرتفعت معنوياتي , وأصبحت لي غاية سامية
أتعب من أجلها وأشقى لتحقيقها . وهذة النعمة عظيمة من الخالق عز وجل
فالمرأة إذا كبرت ولم يعد عندها زوج وتزوج الأبناء , يقتلها الفراغ
والهواجس والأفكار , ولكني – ولله الحمد – لم أشعر بهذا , وقد انشغلت بأمر
عظيم له فوائد في الدنيا والأخرة . ألم تفكري في التسجيل في إحدى دور
تحفيظ القراَن الكريم ؟ اقترحت عليّ بعض النساء , ولكنني امرأة تعودت على
الجلوس في البيت ولا أتحمل الخروج كل يوم , والحد لله فإن ابنتي كفتني
العناء , وسعادتي لامثيل لها وأنا أدرس معها .

إبنتي .......بيتي :

هل تدريس ابنتك لك جعل لها شأنا خاصاً في نفسك ؟

لقد ضربت ابنتي مثلا رائعاَ في البر والإحسان اللذين قلما نجدهما هذه
الأيام , خاصة أنها بدأت معي المشوار وهي في سن المراهقة , هذا العمر
الحرج الذي يشتكي منه الكثيرون , فكانت تضغط على نفسها لتتفرغ لتدريسي ,
وكانت تعلمني بتأن وحكمة وصبر , كما أن زوجها – حفظه الله – كان عونا ً
لها وقد بذل الكثير أسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يوفقهما ويقر أعينهما
بصلاح أبنائهما .

ماذا تقولين لمرأة في مثل عمرك تود أن تحفظ ولكن يسيطر عليها هاجس الخوف من عدم القدرة على ذلك ؟

أقول : لايأس مع العزيمة الصادقة . قوّ إرادتك واعزمي وادعي الله في كل
وقت وابدئي , لقد مضى العمر في أداء المسؤوليات المنزلية والتربوية
والزوجية واَن الأوان لأن تتفرغي لنفسك , وليس هذا بكثرة الخروج من البيت
والنوم والرفاهية والراحة , إنما بالعمل الصالح , نسأل الله – سبحانه
وتعالى – حسن الختام .

وماذا تقولين لمن هي في سن الشباب ؟

احفظي الله يحفظك , استغلي نعمة الله عليك بالصحة والعافية وسبل الراحة في
حفظ كتاب الله – عز وجل - . هذا النور الذي يضيء لك قلبك وحياتك وقبرك بعد
مماتك , وإن كانت لك أم فاجتهدي في تعليمها , والله ما رزقت الأم بنعمة
أحب إليها من ولد صالح يعينها على التقرب إلى الله – عز وجل -


























الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اية رافت
عضو فعال
عضو فعال
اية رافت


انثى
القط
عدد الرسائل : 120
تاريخ الميلاد : 11/08/1999
العمر : 25
نقاط : 5124
تاريخ التسجيل : 03/04/2011

تحفظ القرآن فى سن الثمانين ( حديث شيق ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحفظ القرآن فى سن الثمانين ( حديث شيق )   تحفظ القرآن فى سن الثمانين ( حديث شيق ) I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2012 1:19 pm

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحفظ القرآن فى سن الثمانين ( حديث شيق )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث القبور
» قصة القرد فى القرآن.
» نومي طفلك علي القرآن
» قصة الهدهد فى القرآن.
» طريقة لحفظ القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المواضيع العامة-
انتقل الى: