الفتاة بروك غرينبرغ بحجم الطفل الرضيع وبقدرات عقلية لطفل ما زال يحبو ولكن في شهر يناير القادم سيمر عليها 16 سنة !، تزن فقط 8 كيلوغرام وطولها 76 سنتمتر فقط، ومن الواضح أن مرور السنوات لا يؤثر على تلك الفتاة سواء من الناحية الجسمانية أو العقلية، بعد أن كان الأطباء يعتقدون أن هناك مورثات غامضة وراء حالة نموها الشاذة تلك، يتساءل أبوها هوارد غرينبرغ البالغ من العمر 52 عاماً : “لم لا تتقدم بالعمر ؟! ،
هل هي نافورة الشباب المتجدد ؟” (نافورة الشباب Youth Fountain هي خرافة تزعم أن الشخص الذي يسبح في بركتها يقل عمره وبالتالي يرجع شاباً بعد أن كان كهلاً). هذه الأسئلة ما زالت تثير إهتمام العلماء الذين درسوا حالة تلك الفتاة، حيث تعتبر حالة الفتاة بروك فريدة من نوعها بين الحالات المسجلة التي لم يستطع الأطفال فيها مواصلة نموهم أو تطورهم العقلي والجسدي
وفقاً لطبيبها لورانس باكولا الذي يعمل في معهد جون هوبكينز لطب الأطفال في ولاية بالتيمور الأمريكية، والعديد من ألمع الأسماء في عالم الطب لم يعثروا على حالة مماثلة لحالة الفتاة بروك وكانت بالنسبة لهم حالة مذهلة بالفعل. كما يقول الدكتور رتيشارد ولكر من جامعة جنوب فلوريدا في تمبا :”جسم الفتاة لا يتطور كوحدة منسجمة وإنما كأجزاء منفصلة خارجة عن التزامن، ولم تظهر الكشوفات أية عيوب أو تشوهات في المورثات (الجينات) لتعطي تفسيراً لحالتها”
=====================