قصة الفار الذكي

الفأر الذكي
سار الخروف في المزرعة يلهو ويلعب ويتنقّل من مكان إلى مكان

قصة الفار الذكي 2385

جارّاً
وراءه حبله المربوط بعنقه، وبينما هو

في حالته تلك،
وإذا بالحبل يعلق في جذع شجرة.‏

شدّ الخروف الحبل فلم يستطع الإفلات، وصار كلّما دار حول الجذع محاولاً تخليص نفسه

قصر
الحبل، وازدادت الأمور تعقيداً.. صاح الخروف مستغيثاً:‏

- ماع.. ماع.. أيّها الحصان.. أيّتها البقرة.. أيّها الكلب الصديق..

قصة الفار الذكي 2386

تعالوا
إليّ.. أنقذوني.‏
جاء الحصان وأمسك بالحبل، وصار يشدّ. أقبل الكلب ينبح ملبيّاً النداء

قصة الفار الذكي 2387

وصار يشدّ.
قدمت البقرة متثاقلة، متسائلة:‏

قصة الفار الذكي 2389

- ماذا حلّ بالخروف؟.‏

وعندما عرفت الخبر، بادرت إلى تقديم مساعدتها وصارت تشد.‏
كلّ الحيوانات القوية لم تبخل ببذل الجهد.. لكن دون فائدة.‏
خرج الفأر الصغير من وكره مستطلعاً الخبر.. قال:‏

- ما هذه الجلبة؟.‏
قالوا:‏

- إنّ الحبل المربوط إلى عنق الخروف قد لُفَّ حول جذع الشجرة

ولم
تستطع عضلاتنا القوية قطعه.‏
أجاب الفأر:‏

قصة الفار الذكي 2388

- أنا أحلّ المشكلة.‏
قهقه الجميع باستخفاف:‏

- ها.. ها.. ها.. أنتَ؟ ..أنتَ؟..‏
ابتسم الفأر، ثم قفز إلى الحبل يقرضه بأسنانه.‏
وبعد لحظات كان الخروف يسير برفقة الحصان والبقرة

والكلب،
عائداً إلى المزرعة

شكرا لك عبدالله على القصة الجميلة هذة
تسلم ايدك

لا يجب علينا أن يكون حجمنا ضخماً حتى نكون أقوياء .
و لكن ايضاً نكون أقوياء بحجمنا الصغير ..
و شكراً لــــــــــــــــك .. على القصة الجميلة

» لعبة الفار والسم
» فقط الذكي من سيجيب على هذه الالغاز