الاولاد الشجعان

الاولاد الشجعان

كان هناك ثلاثة اولاد في الصف السابع يدعون
عبدالله ومحمد واحمد وكانوا يتصفون بالشجاعة وحب المغامرة والتعاون. وفي احدى
ليالي الصيف الجميلة سمعوا صوت صراخ في الوادي وكان هذا الصوت يتكرر كل ليلة.

وفي احد الايام قرروا النزول في الوادي
واكتشاف مصدر هذا الصوت.

فحمل كل واحد منهم ضوء وحقيبة يوجد فيها عدة
الاسعافات الاولية وزجاجة ماء وقدرمن الطعام ونزلوا الى الوادي .

وتبعوا الصوت حتى وصلوا الى الى كهف مظلم وظل
يزيد الصوت اكثر فاكثر ودخلوا الى الكهف فوجدوا رجلا ساقط على الارض وفي قدمه جرح
كبير وفسالوه عن سبب هذه الجرح فقال لهم لقد سقطت من اعلى الجبل الى هذا الوادي.فاخرج
عبدالله عدة الاسعافات الاولية وزجاجة الماء وبعض الطعام, ووضع لاصقة جروح على
الجرح واشربه القليل من الماء واطعمه بعض الطعام, فذهب محمد لاحضار بعض الحطب
لاشعال نار.

وفجاة
بدا يصرخ, فاسرع الرجل واحمد وعبدالله لمعرفة السبب فشاهدوا دبا يطارده فامسك
الرجل عصا غليظة من الارض فضربه ضربة قوية على وجهه حتى سال الدم من وجهه , فسلخوا
جلده واخذوا فروه ليناموا عليه .

واخذوا بعض الحطب لاشعال نار وعادوا الى
الكهف ,واشعلوا نارا وجلسوا حولها حتى شعروا بالنعاس فناموا, وابقوا النار شاعلة
لابعاد الحيوانات المفترسة .

فاشرقت الشمس واستيقظ احمد وذهب ليغسل وجهه
من الجدول, ويصيد بعض الاسماك للفطور, وجمع بعض الحطب للنار,فشوى الاسماك فاستيقظ
عبدالله وقال:ما هذه الرائحة الشهية.فقال احمد:هذه اسماك للفطور هيا ايقظ محمد
والرجل لليأكلوا . فأيقظهم واكلوا واستمتعوا. وفجأة سمعوا صوت حركة عند الشجيرة فذهبوا الاسكشاف, فوجدوا كلبا مكسور
الرجل, فاسرع محمد لاحضار عدة الاسعافات الاولية
فعالج رجل الكلب, وشربوه بعض الماء واطعموه بعض الطعام , فنام وبعد ساعة استيقظ , وكان نشيطا وقد كانت تعافت قدمه.

وفجاة ظهر كلب مفترس وكان يهاجم احمد فقفز
الكلب عليه وعضه على رقبته حتى مات .

فعانق احمد الكلب, ولانه انقذه بشجاعة سماه
(شجاع).

فاقترح الرجل ان يبنوا كوخا, فقالوا
الاولاد:هذا اقتراح جيد, خصوصا ان الغيوم بدأت تتجمع فهناك احتمال ان تمطر الليلة .
هيا نذهب لنبحث عن خشب لبناء الكوخ , فاحضروا الخشب والحبال .

وبنوا كوخا جميلا وصادوا بعض الطيور والاسماك
والارانب وطبخوها واكلوها واستمعوا وبنوا بيتا صغيرا للكلب لحمايتهم .

وناموا .

وفي الصباح وجدوا الكلب مجروحا وملقيا على
الارض ووجدوا بجانبه ذئبا ميتا . فادخلوا الكلب الى الكوخ ,وعالجوه, واطعموه,
وجعلوه ينام فاكلوا ما تبقى من ما اكلوا البارحة .

فقالوا للرجل: لقد نسينا ان نسـألك عن اسمك
فما هو اسمك,

فاجابهم: اسمي هو(عبدالرحمن) فقالوا له: ونعم
الاسم.

فاستمرت الصداقة بينهم وعاشوا معا الى الابد
.

النهاية

اريد ان اختم قصتي بالشكر لابي وامي اللذان
شجعاني على كتابة القصة .

قصة رائعة فعلا بجد انت اللى رائع تسلم ايدك يا غالى

bassam كتب:: قصة رائعة فعلا بجد انت اللى رائع تسلم ايدك يا غالى

شكرا على هذا الرد الجميل

كاتب مميز ان شاء الله
شكراً لــــــــــك

شكرا لك